لماذا ينصح بتناول المكملات الغذائية؟

سواء أكان مركب فيتامينات متعددة تتناوله يوميا، أو مسحوق بروبيوتيك تصحبه معك أثناء التنقل، أو قرص فيتامين سي، فمن الأرجح أن تكون على دراية بالفيتامينات والمكملات الغذائية التي يجب عليك تناولها. لقد اكتسبت المكملات الغذائية اهتمامًا متزايدًا من قبل المستهلكين في السنوات الأخيرة، ولا تزال شعبيتها مستمرة في التزايد. لقد أظهر تحليل السوق لعام ٢٠١٩ أنه من المتوقع أن يصل سوق المكملات الغذائية العالمية إلى.٢١٦.٣ مليار دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٢٦. فمع هذه الإحصائية، وتوفر أكثر من ٩٠ ألف نوع من الفيتامينات، أصبح من الواضح أن المكملات الغذائية تلعب دورًا مهمًا في التغذية.

لكن هل المكملات الغذائية في خزانة الأدوية الخاصة بك ترقى إلى مستوى الأسماء التي تحملها؟ مع كل هذه الشعبية التي تحظو بها، فهل لها حقًا تأثير إيجابي على صحتك؟

الفوائد

تشير الدلائل إلى أن الفيتامينات والمكملات الغذائية يمكن أن تدعم الصحة بعدة طرق. فإنه بإمكان الكالسيوم أن يدعم حصولك على عظام قوية، وفيتامين سي وإي بإمكانه أن يدعم الحفاظ على صحة للخلايا، كما يمكن لفيتامين ب١٢ أن يساعد في دعم صحة الأعصاب وخلايا الدم، وأيضا يقوم زيت السمك بتعزيز صحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت أبحاث أخرى أن تناول مزيجًا من الفيتامينات والمعادن المختلفة يمكنه أن يدعم الوقاية من فقدان البصر.

تعد بعض المكملات الغذائية هامة لضمان النمو السليم للجسم. ويعد أحد الأمثلة على ذلك هو الفيتامينات التي يتم تناولها قبل الولادة. حيث تحتاج الأمهات الحوامل إلى ٤٠٠ ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا للمساعدة في تكوين الأنبوب العصبي للجنين، وبالتالي يمنع حدوث تلف لدماغ الجنين وعموده الفقري. تمامًا كما يمكن للفيتامينات التي يتم تناولها قبل الولادة أن تساعد في نمو الجنين، حيث أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على العناصر التي لا يتم استهلاكها عادةً من خلال الطعام، مثل فيتامين د والزنك، بإمكانه أن يساعد جسمك على تطوير وتلبية المتطلبات اليومية التي يحتاجها جسمك من العناصر الغذائية الدقيقة.

ومع حقيقة أن الحياة قد أصبحت مليئة بالازدحام والضجر، فإن الحصول على الوقت الكافي للجلوس وتناول جميع العناصر الغذائية المطلوبة يعد أمر صعب تحقيقه. ولذلك، فإن تناول المكملات الغذائية يجعل الأمر أكثر سهولة عليك خصوصا أثناء التنقل وحين القيام بجولات سريعة ، مما يجعلك غير مضطر لأن تتخلى عن الحصول على احتياجك من العناصر الغذائية.

دعم نقص العناصر الغذائية

بالنسبة للأشخاص الذين لا يتناولون ما يكفي من العناصر الغذائية، فإن تناول المكملات الغذائية بإمكانه أن يساعدهم في الحصول على العناصر الغذائية التي لا يمكنهم الحصول عليها بطريقة أخرى. لذا، إذا كان تناول الجبن والآيس كريم يسبب شعورك باضطرابات في المعدة، والذي يعرف أيضًا باسم عدم تحمل اللاكتوز، فإن تناول مكملات الكالسيوم بإمكانه أن يوفر العناصر الغذائية اللازمة لك دون حدوث تلك الآثار الجانبية التي قد تسبب الألم لك.

هناك حالات طبية أخرى تجعل تناول المكملات أمرا ضروريا للوقاية من نقص العناصر الغذائية. على سبيل المثال، يحتاج الأشخاص البالغون المصابون بهشاشة العظام إلى الحصول على المزيد من فيتامين د غير ذلك الذي يحصلون عليه من وجباتهم الغذائية المعتادة.

احتياطات مهمة

في حين أن المكملات الغذائية يمكن أن تكون مفيدة وفعالة، فمن المهم أيضا أن تأخذ في الاعتبار أنه لا ينبغي ولا يمكن أن تحل محل النظام الغذائي وأسلوب الحياة الصحي. فقد تم تصميم المكملات فقط لتكمل نمط الحياة الصحي لديك وليس لخلقه. لذلك، يجب عليك ألا تتخلى عن تناول البروكلي والتوت، ولكن قم باعتبار تلك المكملات الغذائية بمثابة دفعة إيجابية بدورها أن تساعدك في الحصول على المتطلبات اليومية التي تحتاجها من الغذاء.

من الضروري أيضًا استشارة طبيبك المختص قبل إدخال أي مكملات في نظامك الغذائي. ويعود أحد أسباب هذا الأمر إلى أن بعض المكملات الغذائية قد تبطل آثار مختلف أنواع الأدوية – على سبيل المثال، من المعروف أن مكملات الحديد تعيق امتصاص بعض أدوية ليفوثيروكسين (وهي الأدوية المصممة لعلاج نقص الغدة الدرقية).

الجرعة المناسبة

يجب أن تأخذ في اعتبارك نوعية الفيتامينات التي تقوم بإدخالها بالفعل ضمن نظامك الغذائي، وتقوم باتباع الإرشادات التي تخص الجرعات الموصى بها. لذا، إذا بدأت يومك بتناول كوب كبير من عصير البرتقال، فأنت بحاجة إلى حساب كمية فيتامين سي الموجودة في المشروب قبل تناول مكمل فيتامين سي الغذائي. إن الالتزام بالإرشادات الخاصة بالجرعات الموصى بها ستساعدك في الحصول على الفوائد التي تحتاجها وأيضا في تجنب الآثار الجانبية السلبية التي يمكن حدوثها.

المكملات الغذائية الخاصة بيونيستي

من المهم إعطاء الأولوية لجودة الطعام بغض النظر عن الكمية: فالمكملات التي تكون مصنوعة بجودة عالية والقائمة على العلم تعد هي دائمًا الخيار أفضل لك من تناول علكات الفيتامينات السكرية الموجودة في الصيدليات المحلية.
مع توافر ما يقرب من ربع مليون مكمل غذائي في الأسواق، فقد تتساءل ما الذي يجعل مكملات يونيسيتي مفضلة على غيرها. فيما يلي بعض الخصائص الفريدة التي تميز جميع منتجات يونيسيتي عن غيرها من المكملات:

– تفتخر يونيسيتي انترناشيونال ببذل جهد هائل من أجل ضمان أن يكون كل مكون داخل جميع منتجات يونيسيتي على أعلى مستويات الجودة وأنه يأتي من أفضل المصادر المتاحة.
– تكون الطرق المستخدمة في الاختبار والإنتاج حاصلة على شهادة الأيزو.
– إن أكثر من ١٧ منتج من منتجات يونيسيتي تكون مدرجة في المرجع الرقمي للوصفات الطبية.

فبالتالي، يمكنك تناول مكملات يونيسيتي وأنت على يقين بأن الشركة تضمن حصولك على منتجات بدورها أن تجعل حياتك على نحو أفضل. لذا اسكب لنفسك كأسًا من يونيسيتي إل سي بيس، ماتشا أو بالانس مع تأكدك بأنك تقوم في نفس الوقت بعلاج جسمك عن طريق تناول المكملات الغذائية والتي تكون على أعلى مستويات الجودة.